[size=25]بالحب في الله،
والله تصبح ولياً من أولياء الله
عن عمر ابن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال:
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[إن من عباد الله أُناساً ،ماهُم بأنبياء ولاشُهداء،
يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم عند الله]
قالو يارسول الله فخبرنا من هُم؟
قال: [هم قوم تحاُبوبروح الله على غيرأرحام بينهم
ولاأموال يتعاطونها0 فوالله إن وجوههم النور، وإنهم لعلى نور، لايخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حَزنَ الناس ، وقرأ :
{ ألا إنً أَولياءَ الله لا خوْف عليْهم ولا هُمْ يَحْزَنونَ} ]...
"رواه أبو داود"
ومن يدقق النظر في مجريات التواصل بْين الناس يتوصل من غير ريْب إلى الصدق الكلي في القْول النبويً الشريف ، وتتحدد لديْه أٌطُــــر التواصل في الجانبْين المذكورين آنفــاً : القرابه ، والمصالح المادية .
وهذان الأ ساسان إن أخذا في الحياة الأ نسانيه سبيلهما الحق طريقهما السوي السليم صدقتْ فيهما القواعد الحياتيه المشروعه’ وأَدتْ إلى الانتظام والأمان والضمان .
ولكــــن ...
هناك درجة تعلو وتسمو فوق القرابه وفوق المصالح المادية وتنزع بالأنسان إلى الطهارة الواجدنية فوق أَدران الحياة وأوساخ المادة .
وهذه الدرجة لا يبلغها إلا المتحابُون في الله ، من المؤمنين الصادقين .
........
م\ن
[/size]